هذه الاعداد اختارت التسلل عبر محورين الأول شبه جزيرة البلقان والثاني الضفة الجنوبية للمتوسط التي تعد تونس أبرز بواباتها إلى جانب ليبيا وبدرجة أقل الجزائر، حيث وصل إلى الشواطئ الإيطالية أكثر من 65 ألف مهاجر غير نظامي بزيادة بلغت 42 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما يمثل 30 بالمائة من إجمالي أعداد ''الحارقين''. 
كما أشار التقرير إلى أن إيطاليا  أول من دفع ثمن حالة عدم اللااستقرار السياسي والاجتماعي في منطقتي الشرق الأوسط (الحرب في سوريا والعراق وليبيا) والوضع الاجتماعي المحتقن بتونس ومصر. 
في المقابل نجد تراجعا نسبيا في أعداد المتسللين إلى اسبانيا عبر مضيق طارق بنسبة 34 بالمائة.